مقالة أنقلها اليكم وأنا أحترق
من حقير صهيوني موشية هادر
"نيوز فرست كلاس" "الإسرائيلي"
بترجمة : أحمد إبراهيم
استغل الكتاب الصهاينة الحاقدين على الإسلام والمسلمين ما حدث مؤخراً
من إساءة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام وما تبعه من أحداث ضد السفارات
الدنماركية في دمشق وبيروت ومن تنامي لظاهرة الغضب الإسلامي كاحتجاج
على الرسومات الكاريكاتيرية التي نشرت في الصحف الأوروبية.
الكاتب "موشية هادر" بموقع "نيوز فرست كلاس" "الإسرائيلي" كتب مقالاً ونشر في الموقع
بتاريخ 6-2-2006 بعنوان "الجهاد بالكاركتير" قال فيه:
أن المسلمين الذين يطالبون بقتل الصحفيين المسؤولين عن نشر الرسومات
الكاريكاتيرية للرسول "محمد" يفعلون الشيء ذاته الذي فعله من قبل "محمد"
حيث كان أول من قام بقتل منتقديه بشكل أكثر وضوحاً من "الإرهابيين" أبناء هذا العصر.
وتساءل الكاتب : لماذا يشعر المسلمين بالاشمئزاز من نشر الرسومات الكاريكاتيرية عن "محمد" ؟
وما هو الدافع من وراء قيامهم بإحراق السفارتين الدنماركية والنرويجية وحرق أعلام الدول
التي نشر فيها الصور ؟ ولماذا يدعون لمقاطعة الدول وإعلان الجهاد؟ وما هو الشيء الذي
يدفع هؤلاء المسلمين للتظاهر في الشوارع والدعوة لقطع رؤوس المسؤولين عن سب"محمد" ؟
وقال الكاتب الصهيوني : الإجابة على كل تلك الأسئلة هو شيء واحد وهو : الإسلام .
وتمادي الكاتب الصهيوني في وقاحته قائلاً: أن هؤلاء المسلمين الذين يطالبون بقتل الصحفيين
الأجانب المسؤولين عن نشر الرسوم الكاريكاتيرية عن الرسول وإعلان الجهاد ضد الدول
التي نشرت الرسومات هم أشخاص أصوليين يغالون في التشدد الديني نحو الإسلام
وللرسول ولله ويفعلون الشيء ذاته الذي فعله من قبلهم "محمد" وقال "الكاتب" : نعم هو ما
فعله "محمد" في عصره لقد كان يقتل كل من ينتقده بشكل أكثر فظاعة
من "الإرهابيين" أبناء هذا العصر.
وتحدث "موشية هادر" قائلاً: أن رسول المسلمين "محمد" كان يقتل صحفيين عصره
الذين كانوا يلقبون بالشعراء ويقومون بتأليف القصائد التي تتناول مواضيع
كثيرة وكان يتخللها بعض السخرية وكانوا يلقونها أمام العامة والجمهور ومنهم
من قام بتأليف قصائد تزم وتسخر من "محمد" وتتهمه بالطيش وأن "دينه" الذين
جاء به دين مضحك .
وقال "موشية" هذا الكاتب الوقح : أنه سيقوم باستعراض ثلاثة نماذج لعمليات قتل قام بها "محمد" مشيراً
ومؤكداً على أن ما فعله "محمد" كان ولازال مصدر الإسلام الأساسي وأضاف أنه وبعد وفاة "محمد"
بأكثر من 300 عام قام من يؤمنون به بتجميع ما قاله "محمد" وبات القرآن وما جمعوه يشكل "الشريعة" الإسلامية.
وذكر "موشية" أن أول الشعراء الذين قتلهم الرسول كان يدعي"أشرف" (يقصد كعب
بن الأشرف) ويقول أنه ورد في كتاب "صحيح البخاري" المجلد الرابع الكتاب 52
باب 270 حديث جاء فيه : أن الرسول قال : من منكم مستعد لقتل "أشرف" لقد قال
أقوال يسب فيها الله ورسوله فقام أحدهم أتريدني أن أقتله ؟ فقال الرسول
نعم ! .
وقال الكاتب: أنه بعد قتل الشاعر قاموا بحمل رأسه للرسول وكان يصلي وحينما أنتهي
من الصلاة هلل وقال الله اكبر وفي الصباح التالي قال "محمد" : أقتلوا كل يهودي يسقط بين أيديكم.
لن اتم المقالة فهي لاتستحق أن تعطى الاهتمام فالتمعن في كلامه حق ليس له
وكثير عليه وعلى اسلوبه الركيك لانها بالفعل اثارت كل عصب وجعلت من الدم كالنار يحرق من حوله
هم يقولون على نبينا كرمه الله عن السنتهم وعلقهم بهم يوم القيامة انه مصدر الارهاب
وهم اساسه واهله .. الصهاينة هل تناسو مايفعلوه بأبناء فلسطين بأطفالهم برضعهم
بنسائهم بكبار السن فيهم ..
ام انهم ‘‘ يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم ’’
لن ولن نتقاعس في هذه الحرب نعم انها حربنا ضد الكفار واليهود
هذه البداية ولن نقف او نتخاذل بل سنريهم اننا مسلمون فطرة واقتناعا مسلمون ولن نتوالى عن الدفاع
عن ديننا بأجسادنا بأنفسنا بأبنائنا وأضعف ذلك كله بأقلامنا ..
موضوع: الصحف الصهيونية تقول : "محمد أول الإرهابيين" ! 